الرافع للمؤمنين بالنصر والإعزاز ورافع الأبرار إلى أعلى الدرجات , يرفع من تولاه إلى أُفق المُقربين , كما يخفض من عصاه إلى أسفل سافلين .
وهذا الاسم الشريف يرفع شأن المُستضعفين في قومهم , وينصُر المظلومين على أعدائهم .
وقد رأيت في كُتب القوم جواز ذكر ( الخافض والرافع ) معاً , ولكننى أذكر كل أسم على حده , وللذاكر أن يختار ما يشاء .
حُكى عن بعض العلماء أنه كان يُفسر في درسه قوله تعالى : " كل يوم هو في شأن " فأتاه سائل , فقال : ما شأنك بربك الآن ؟ فأطرق برأسه , وقام متحيراً , فرأى النبى صلى الله عليه وسلم في منامه , وشكا إليه حاله , فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : إن السائل لك هو الخضر عليه السلام , فإذا أتاك في غد فقل له : ( شئون يُبديها ولا يبتديها , يرفع أقواماً ويخفض آخرين ) . فلما أصبح أتاه السائل وسأله , فأجابه بما قاله النبى صلى الله عليه وسلم . فقال الخضر : صل على من علمك .
اسألكم الدعاء في ظهر الغيب
ليست هناك تعليقات: