قال تعالى : " هو الذى يُصوركم في الأرحام كيف يشاء " ومعناه : مُبدع صُور المخلوقات ومُزينها بحكمته , فهو المعطي كل مخلوق صورته على ما اقتضته حكمته الأزلية , قال تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " . وكثير من العارفين بالله يذكرون ( الخالق البارئ المُصور ) دفعة واحدة .
أما كاتب هذه السطور فيذكر كل اسم على حدة ؛ لاعتقاده أن الأسماء الثلاثة ــ مع ترابط خواصها ــ ليست مترادفة في المعنى , فالله خالقٌ : من حيث إنه مقدر ؛ وبارئ : من حيث إنه مخترع ؛ ومصور : من حيث إنه مُرتب صور المبدعات .
وهذا الإسم يصلح تلاوة لأرباب الصناعات والفنون الجميلة , فُيعين على إتقان العمل , ويصل بصاحبه إلى طريق الشُهرة والتوفيق . والأعمال بالنيات .
اللهم اشغل قلوبنا بذكرك , ورطب ألسنتنا بشكرك . آمين
أسألكم الدعاء أختكم في الله هبه
ليست هناك تعليقات: