قال تعالى : " الرحمن علّم القرآن " ومعناه : واسع الرحمة والمغفرة , شملت رحمته العظيمة جميع خلقه ؛ برّهم وفاجرهم , مُؤمنهم وكافرهم , ومن شأن الرحمة أنها تعم الدنيا والآخرة , قال ابن المبارك : الرحمن الذى إذا سُئل أعطى.
فعليك أيها الذاكر أن تتخلق بالرحمة فترحم عباد الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا ــ ولا تزال مع العاصي حتى يفئ إلى طريق الهداية والاستقامه .. ومن كان كثير النسيان فليلزم ذكره بعد كل صلاة عشر مرات , مع إضافة اسم الجلالة ( الله ) فتقول ( الله الرحمن ) عشر مرات , ثم تتلو الفاتحه للحضرة الشريفة المحمدية ولآل البيت الكرام رضوان الله عليهم أجمعين , فبذلك تحفظ ما تسمع , ولا تنسى ماتعلم , والأعمال بالتوفيق , والتوفيق من الله .
ويوافقه من الأسماء الإدريسية السهروردية : ( يارحمن كل شئ وراحمه) ومن خواصه أن من أكثر من ذكره ــ بدون عدد ــ كان عند الله وجيها , وعند الناس صدّيقا , وعند النبى صل الله عليه وسلم مُقربا وحبيبا . وواصل .. تصل
أسألكم الدعاء أختكم هبه
ليست هناك تعليقات: