قال تعالى : " المُهيمن العزيز " ومعناه : الغالب الذى لا يُغلب , الذى تفرّد بالعزّة فلا ترقى الأوهام إلى كماله وجلاله , ليس له مثال ولا نظير , لا يُذل ولا يضام , ولا ترقى إله الخواطر والأفهام . ومن عرف أنه المنفرد بالعزة وحده اعتز به , وتذلل إليه .
وإذا كان العزيز من العباد من يحتاج إليه العباد في نُصرتهم وقضاء حوائجهم فإنه تعالى أولى بأن نلجأ إليه , لأنه ــ سبحانه وتعالى ــ واهب القُوى للخلق جميعاً , ( من كان يريد العزَّةَ فلله العزَّةُ جميعاً ) .
وفي الأسماء الإدريسية السهروردية ؛ ( يا عزيز المنيع الغالب على جميع أمره فلا شئ يُعادله ).
ومن خواصه : أن من داوم ذكره صار عزيزاً بين أقرانه , وأعزة الله بعد الذل , وأغناه بعد الفقر , وآمنه بعد الخوف .
قال السهروردي : ( من قرأه سبعة أيام مُتواليات أذل الله خصمه , وعطف عليه كل من يراه ) , وشرط النفع مداومة الذكر ؛ وفقنا الله لما فيه رضاه .
أسألكم الدعاء أختكم في الله هبه
السلام عليم ورحمة الله وبركاته ،،،هناك خطأ في ايات الحرب ،،،ينبفي مراحعة الايات ،،،،والشمس والقمر والنجوم
ردحذف