قال تعالى : " وهو الفتاحُ العليمُ " وقال : " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " . ومعناه : أنه يفتح خزائن الرحمة لخلقه , وبعنايته ينفتح كل مُغلق , وبهدايته ينكشف كل مُشكل . فتح باب المؤمنين بمعرفته , وفتح للعاصين باب مغفرته .
فمن ذكره بعد صلاة الفجر , ووضع يده على صدره , طهر الله قلبه , وأزال همه وغمه . ومن علم أن الله هو الفتاح لكل أبواب اليُسر لا يتعلق قلبه بغيره , ولا يُفكر إلا فيه . وقد قصدنا الاختصار , لا التطويل والإكثار , وإذا صحت المناجاة استراحت الجوارح .
اسألكم الدعاء أختكم في الله هبه
ليست هناك تعليقات: